بورصات الخليج من المتوقع أن تواصل أداءها المتباين بسبب المخاوف التجارية

 بورصات الخليج من المتوقع  أن تواصل أداءها المتباين بسبب المخاوف التجارية

Bayanat.net – أشار محللون أن الأسواق الخليجية ستواصل الأداء المتباين في جلسة اليوم الخميس ومع بداية الأسبوع المقبل وسط تزايد المخاوف من التطورات بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي أثرت سلبا على الأسواق العالمية.

ومع نهاية تعاملات جلسة الأمس، تباين أداء الأسواق الخليجية حيث ارتفعت بورصة السعودية والكويت وقطر وأبوظبي، فيما هبطت بورصة دبي بضغط من هبوط أسهم القطاع العقاري مع تراجع سهم إعمار العقارية.

والنسبة للتطورات بشأن الحرب التجارية، ذكرت مصادر صحفية أن التقدم في اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين قد تعطل بسبب القيود المفروضة على هواوي. كما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس أن الولايات المتحدة لا يزال أمامها طريق طويل للتوصل لصفقة تجارية مع الصين.

وبسبب المخاوف التجارية ومع استمرار الكشف عن نتائج الأعمال، تراجعت مؤشرات الأسواق العالمية وفي مقدمتها الأسهم الأمريكية.

وأكد المحللون أن أنظار المستثمرين ستتحول خلال جلسة اليوم والأسبوع المقبل لمتابعة المزيد من نتائج البنوك التي تحقق أداء ماليا ايجابيا بحسب المصارف التي أعلنت إلى الآن وسط التوقعات بنمو أرباحها بنسبة تتجاوز 10%

هذا وقد توقعت مؤسسات مالية عالمية ومنها مؤسسة “هيرميس” نمو أرباح قطاع البنوك بالشرق الأوسط وخاصة بمنطقة الخليج بنسبة 10%  بالربع الثاني من العام الجاري.

وأكد محللون أن بورصات الخليج شهدت خلال التعاملات الأسبوعية تذبذبا قويا.

ورجحو أن تستمر الأسواق في مسارها الصاعد إذا تجاوزت المستويات الحالية فنيا مع تزايد الأخبار الاقتصادية التي يهتم بها المستثمر ويتابعها عن كثب، وأبرزها تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي بكل دولة ولا سيما بالسعودية أكبر اقتصاد بالمنطقة.

كما أن هناك عدة عوامل  عززت الاستثمار الأجنبي للتحول إلى أسواق المنطقة منذ فترة، ومنها دخول مؤشر السعودية في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة ما عزز من ثقة المحافظ الدولة بسوق المملكة وأسواق المنطقة ككل.

في حين أن مؤسسة إم.إس.سي.آي ستطلق في أغسطس المقبل المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة وهو ما قد يضيف تدفقات أخرى من الأموال الأجنبية بما يتراوح بين 6.3 – 8.2 مليار دولار حسب راي المحللين.

من جهة اخرى فان توالي إعلان الشركات المدرجة بالأسواق عن تباين في نتائجها من العوامل المؤثرة على نفسيات المستمرين ، وذلك بين الإيجاب والسلب وخصوصاً الشركات القيادية وهو ما قد يدفع مؤشرات بورصات الخليج للتذبذب الأسبوع المقبل.

ومن الناحية الفنية، أشار محللون أن المؤشر السعودي “تاسي” قد نجح في استكمال أدائه لإيجابي بشكل عام، برغم من الأداء المتذبذب الحالي الذي ساد على تحركاته خلال تعاملات جلسة أمس الأربعاء ليغلق على ارتفاع طفيف.

وبعد إغلاق المؤشر عند مستوى 9075 نقطة مع اتجاه الأنظار للنتائج ولا سيما تزامنا مع تركيز المستثمرين على البنوك وحركاتها التي سجلت إيجابيا، قال احج المحللين نجد أن تاسي مازال يستهدف منطقة الـ9200 نقطة، مشيرا إلى مستوى الدعم عند الــ 8890 نقطة.

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 0 / 5. Vote count: 0

No votes so far! Be the first to rate this post.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *